وبالرجوع إلى تصريحات التلمودي لموقع Le360، فقد كشف هذا الأخير أن الجزء الذي يدمج فيه سعد بين أحواش والموسيقى العصرية يعود إليه، لأنه طرح الأغنية سنة 2015 عبر قناته على اليوتيوب بعنوان «أكوال سوس».
© Copyright : DR
وأضاف: " هذه الأغنية مسجلة باسمي في سجلات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين منذ سنة 2014، وهي لا تعتبر من التراث المغربي كما أشار إلى ذلك لمجرد في نهاية الكليب، وإنما هي أغنية من ضمن ألبومي «أجي نوريك بلادي»، و تعاونت فيها مع فرقة أحواش".
وأردف: "حبذا لو اتصل بي صناع العمل قبل إصدار أغنية «سلام»، فكنت سأتشرف بالتعاون معهم".
وقال التلمودي إنه لم يستوعب كيف قام محسن تيزاف، عضو فرقة فناير، بنسب كلمات ولحن وتوزيع الأغنية لنفسه، وأنه اكتفى فقط بالإشارة إلى أن هذا العمل مستوحى من التراث الأمازيغي.
ويبدو أن هشام التلمودي لم يصل إلى اتفاق مع سعد لمجرد ومحسن تيزاف، فكما كشف لموقع LE360 أن عنصرا مقربا من فرقة فناير اتصل به قبل عدة أيام ليوضح له حسن نيتهم ولكنه لم يحدثه عن نيتهم في الاعتراف بحقيقة ملكيته للأغنية.