وأوضح مصدر من داخل الجماعة لـLe360، أن قرار المصادقة، الذي جاء أثناء انعقاد الدورة العادية لمجلس جماعة أكادير، كان بإجماع الأغلبية والمعارضة، مؤكدا أن شرائها وتحويلها لمركب فني وثقافي سيضع حدا للخواص المتهافتين عليها من أجل اقتنائها لأغراض عقارية محضة بعدما أعلن ورثتها عن رغبتهم في بيعها بشكل نهائي.
وفي سياق متصل أعرب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة في تصريحات مختلفة لـLe360، أن مصادقة أعضاء ومستشاري المجلس على هذه النقطة بمثابة نقطة مضيئة في مسار الجماعة بحكم أن هذه الأخيرة تفاعلت إيجابا مع عريضة سبق وأن وقعتها مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية والساكنة، طالبت من خلالها البلدية باقتناء القاعة السينمائية حفاظا على الذاكرة التاريخية لعاصمة سوس.