وكشفت الكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار لـ Le360، أن الرواية تندرج ضمن صنف الرواية الواقعية، وتعالج موضوع المثلية الجنسية باعتباره أحد المواضيع الشائكة في المجتمعات المحافظة عامة والمجتمع المغربي خاصة.
وأضافت المتحدثة مستدركة، أن المثلية الجنسية لم تكن يوما "طابو" في المجتمع المغربي، إلا أن ما اسمته "رياح الشرق أصابت المجتمع المغربي بعدوته، أما في الأصل فالمجتمع المغربي سابقا كان جد متسامح ومتقبل لذوي الميولات الجنسية المختلفة".
وعن تفاصيل الرواية تقول أمزكار، "في البداية يصطدم القارئ بحدث إغتصاب الطفلة التي تتمحور حولها القصة، ليسعى والداها لتزويجها رغما عنها بمجرد بلوغها، إلا أنها وجدت نفسها مطلقة نتيجة أنها لا تحس بأي مشاعر وأميول عاطفي اتجاه زوجها، وتتكتشف حينها أنها ميالة للإناث جنسيا".
وأضافت الكاتبة في ذات الحوار، أن الرواية عبارة عن سيرة ذاتية تعالج كذلك وضعية المرأة المطلقة في المجتمع المحافظ، كونها تعتبر "أنثى في دكة الاحتياط" وقف تعبيرها.
وفي رسالة أخيرة قالت الكاتبة الشابة فاطمة الزهراء أمزكار، والدمع يملأ بياض عينيها، "جميل أن نعيش في مجتمع يستوعبنا باختلافنا.. أحبوا من شئتم وكيفما شئتم وانشروا الحب أينما حللتم".
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
