وحسب مصادر Le360 من عين المكان، فقد جرت عملية إعادة وتركيب الثريا الكبرى بجامع القرويين، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وسط حضور للسلطات المحلية والأمنية.
وأضافت ذات المصادر أن هذه العملية أشرفت عليها شركة متخصصة في تركيب التحف التاريخية، حيث قامت بتجميع أجزاء الثريا الكبرى التي كانت تتواجد بمتحف البطحاء، وبعدها عملت على نقلها وإرجاعها إلى مكانها السابق بقاعة الصلاة وسط جامع القرويين.
وكانت الثريا الكبرى قد أثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار خبر اختفائها من جامع القرويين وظهورها في متحف اللوفر بفرنسا، وهو الشيء الذي نفته مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة فاس-مكناس، مؤكدة أن الثريا سبق وأن شاركت ضمن فعاليات أحد المعارض، ثم عادت إلى المملكة وبقيت داخل متحف البطحاء في انتظار استقطاب شركة متخصصة لإعادة تجميع أجزائها وتركيبها قبل وضعها بقاعة الصلاة وسط جامع القرويين.
يشار إلى أن الثريا الكبرى بجامع القرويين تعتبر واحدة من أكبر ثريات العالم الإسلامي، ويزيد عمرها عن 11 قرنا، كما يبلغ وزنها حوالي طن و700 كيلوغرام، ويصل قطرها لـ2,10 متر وارتفاعها 2,35 متر.