وأكد سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، في كلمة خلال حفل افتتاح المعرض، الذي نظم في الفترة من 6 إلى 9 شتنبر الجاري بمنطقة تولوكا، بضواحي العاصمة مكسيكو، على الأهمية السوسيو-اقتصادية لقطاع الصناعة التقليدية بالمغرب، والذي يعد أحد أكثر القطاعات إنتاجية وتوفيرا لفرص الشغل.
وأشار إلى أن القطاع يشغل حوالي 2.3 مليون شخص، ويساهم بنسبة 8.6 في المائة في الناتج الإجمالي المحلي للبلاد.
وأعرب اللبار، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين الفدراليين والمحليين، عن رغبة المغرب في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعة التقليدية، بالنظر إلى أوجه التشابه التي تميز المنتجات الحرفية المغربية والمكسيكية.
ودعا، في هذا الصدد، إلى زيادة تبادل الزيارات بين حرفيي البلدين، بهدف تقاسم الخبرات والتجارب والنهوض بثقافة وإبداع الشعبين.
من جانبها، أعربت ممثلة الحكومة الفيدرالية، دلفينا غوميز ألفاريز، عن تطلع بلادها إلى تفعيل هذا التعاون في المستقبل القريب من خلال تبادل الزيارات والخبرات في هذا المجال.
وتميز حفل افتتاح المعرض، الذي عرف مشاركة 350 عارضا من 17 ولاية مكسيكية، بحضور العديد من النواب والمسؤولين العموميين، وشخصيات سياسية وفاعلين اقتصاديين، على الخصوص.