وأوضحت بلاغ لوزارة الثقافة، أن هذا المشروع، الذي أعطى انطلاقته وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، يشمل التدخلات الأولية المستعجلة لترميم الأسوار، وممرات الحراسة، وكذا عملية ترميم وإعادة إحياء المسجد المشيد بها، وفقا لضوابط تقنية ومنهجية خاصة تتناسب مع طبيعة القصبات والمآثر التاريخية، فضلا عن إطلاق الاستشارة الجيوتقنية والهندسية المتعلقة بالموقع.
وسيشمل هذا الورش، يضيف البلاغ، كذلك توفير علامات التشوير الخاصة بالقصبة بدءا من المدار الحضري لمدينة الجديدة، لتسهيل الولوج إليها، كما سيتم تأهيل المحيط العام، في أفق إنشاء مشاريع استثمارية سياحية وبيئية وعلمية، من شأنها المساهمة في التنمية المحلية والمستدامة بالمنطقة، وجعل القصبة متحفا مفتوحا ونقطة جذب للزوار المغاربة والأجانب.
وتشير الوزارة إلى أن هذه المشاريع تندرج في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) الهادفة إلى صيانة وحماية وتثمين التراث الثقافي بكافة جهات المملكة حتى يقوم بدوره كرافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.