وقال جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن مساهمة وزارة الآثار في إنشاء متحف نجيب محفوظ في مبنى تكية أبو الذهب جاءت بعد موافقة اللجان الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية عام 2017، على الطلب الذي تقدمت به وزارة الثقافة لاستغلال مبنى التكية كمتحف للأديب العالمي، وذلك ضمن حرص وزارة الآثار على استغلال جميع المباني الأثرية المغلقة.
ووقع الاختيار على تكية أبو الذهب نظرا لقربها من المنزل الذي ولد فيه نجيب محفوظ بحي الجمالية في القاهرة، كما أنها تقع وسط منطقة القاهرة التاريخية التي استوحى منها أغلب شخصيات وأماكن رواياته.
وصرح مصطفى بأنه وبافتتاح المتحف اليوم، سيكون الأديب العالمي نجيب محفوظ ضيفا دائما على تكية أبو الذهب، من خلال معروضات المتحف، حيث تم تجهيز غرف التكية ووضع فاترينات عرض تضم مجموعة من روائع الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، والأوسمة والشهادات، وبعض متعلقاته الشخصية.
يذكر أن تكية أبو الذهب أنشأها الأمير الكبير محمد بيك أبو الذهب تابع علي بيك الكبير، عام 1774 م، وتقع ضمن مجموعة محمد بيك أبو الذهب التي توجد في منطقة الأزهر.