وبحسب المنظمين فإن هذه الدورة تنظم تحت شعار المسرح والتغيير، «باعتبار أن التغيير خاصية المسرح في تاريخه ومدارسه وتواصله وتطوره وديناميكيته»، يقول بلاغ للمنظمين.
وتشارك في هذه الدورة كل من فرنسا إيطاليا، ألمانيا، الكوت ديفوار، غينيا، مصر، تونس كوريا، المكسيك، أمريكا الصين، بالإضافة إلى بعض جامعات من المغرب البلد المنظم.
وسيتم عرض المسرحيات بكل من المركب الثقافي مولاي رشيد، مسرح سيدي بليوط، استوديو الفنون الحية مسرح المركز الثقافي الفرنسي، فضاء عبد الله العروي بالكلية.
وتقترح الدورة 31 من المهرجان 5 ورشات تكوينية في محور المسرح والتغيير من إعداد الممثل عبر الحركة والصوت والتماثل الإبداعي، يؤطرها خبراء وأساتذة من أمريكا والمكسيك، وإيطاليا والمغرب.
هذا وسيتم تكريم المخرج والدراماتورج؛ بوسرحان الزيتوني، والممثل المسرحي والسينمائي والمخرج؛ رشيد فكاك، والممثلة زهيرة صديق، والإعلامي والمنتج الفني؛ إدريس الإدريسي.