وقالت الفنانتان التوأم صفاء وهناء إنهما تفاجأتا بإلغاء الحفل الذي دعيتا من أجل إحيائه رفقة فنانين آخرين، كاشفتين في تصريح لـLe360، عن استغرابهما لـ"الخداع" الذي تعرضتا له من طرف المنظمين.
بدورها تعرضت للموقف نفسه اليوتوبوز المغربية إكرام بيلانوفا، القادمة من ألمانيا، حيث بدت متأثرة وغاضبة وهي تستنكر ما تعرضت له هي الأخرى.
من جانبها، قالت فرح جمل، مسؤولة تظاهرة South Fashion Day في تصريح لموقع le360 إن الحفل الذي كان سيقام مساء السبت 15 يونيو بقصر الزهور بمدينة أكادير، والذي كان سيحييه كل من الفنانين غاني، سلمى رشيد، سعيدة شرف، وسلمى حسني بحضور ضيفي الشرف اليوتوبوز إكرام بيلانوفا وصفاء وهناء، قد "تم إلغاؤه لأسباب خارجة عن إرادة المنظمين".
وأوضحت فرح أنه تم إلغاء الحفل قبل ساعات قليلة من موعده، "بسبب انسحاب كل النجوم المشاركة، فالفنانة سعيدة شرف، انسحبت قبل يوم فقط من الحفل، وفضلت الحضور للحفل الذي ستشارك فيه الفنانة دنيا بطمة في نفس اليوم في أكادير".
وتابعت: "أما الفنانة سلمى رشيد فقد اتصلت بنا في الساعات الأولى من فجر اليوم لتخبرنا أنها لن تستطيع الحضور لأنها لن تستحمل الضغط، لأنها علمت بانسحاب زميلتها سعيدة شرف لتشارك في حفل دنيا بطمة، وأيضا بسبب الحمل، وبخصوص الفنان غاني، فلم يقدم أي عذر ولكنه أخبرنا بقرار انسحابه مؤكدا أنه سيعيد إلينا القسط الأولي الذي تقاضىاه قبل المشاركة في الحفل".
وأكدت فرح، أن اليوتوبوز إكرام بيلانوفا والفنانتان صفاء وهناء التزمن بالموعد ولبين دعوة الحفل ليكن من ضيوف الشرف، ولكن انسحاب النجوم الذين كانوا سيحيون العرض حال دون إقامته، هذا بالإضافة إلى أن كل الأشخاص الذين اقتنوا التذاكر، فقد كانوا ينتظرون رؤية نجومهم المفضلين، وحسب قول فرح، ليس هناك معنى لإقامة عرض للأزياء دون وجود الأسماء التي كانت تظهر في الأفيش.
وأكدت مسؤولة العرض أنه سيتم تعويض كل الأشخاص الذين اشتروا التذاكر ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
من جهتها عبرت إكرام بيلانوفا من خلال صفحتها على الانستغرام، أنها لازالت لم تفهم سبب إلغاء الحفل، ولم يخبرها أحد عن هذا القرار إلا قبيل ساعات من الموعد.
وردا على كلام إكرام بيلانوفا، أكدت فرح لـle360، أن الشركة المنظمة للحفل ليست هي المسؤولة عن ذلك، نظرا لأن إكرام أتت إلى هذا الحدث عن طريق مدير أعمالها.
وختمت مسؤولة الحفل كلامها، معبرة عن استغرابها من انسحاب كل النجوم بهذا الشكل، وقالت: "لا زلنا لا نعرف إن كانت هذه خطة لإفشال الحفل أم ماذا؟".