الأغنية رومانسية وبإيقاعات تمزج بين الراي والبوب، وتم تصوير مشاهد الفيديو كليب الخاص بها في أحد فنادق مدينة طنجة المغربية تحت إشراف المخرج يونس الراقي، إلى جانب مدير تصوير استقدماه من هوليود من أجل أن تكون النتيجة النهائية متميّزة ومختلفة عمّا يروج في الساحة الفنية حاليا.
وجاء الديو الغنائي بين نجمي الأغنية المغاربية اللذين يحظيان بقاعدة جماهيرية كبيرة بالعالم العربي، استجابة لطلب الجمهور بعد لقاء جمع بينهما في مدينة أكادير وصعودهما المنصة معا في أحد السهرات الفنية، وبعد انتشار مقطع فيديو لغنائهما معا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتى هذه الأغنية بعد أسابيع قليلة من ظهور سلمى رشيد في فيلم تليفزيوني يحمل اسم "قلبى بغاه" للمخرج المغربي هشام الجباري، والدي لعبت فيه دور البطولة، بالإضافة إلى أغنية ترويجية للفيلم نفسه، الذي عرف نسب مشاهدة عالية على اليوتيوب واحتلاله لصدارة التراند المغربي و تحقيقه لأكثر من 2 مليون مشاهدة في يوميين من عرضه.