وعود تمنح المركز السينمائي إلى مخرج يشتغل بالدوحة

DR MAP

في 25/04/2014 على الساعة 09:33

أقوال الصحفبلغ عدد المرشحين لخلافة نورالدين الصايل، المدير العام السابق للمركز السينمائي المغربي، إلى حدود هذا الأسبوع 36 مرشحا، إذ تضم اللائحة مسؤولين في الإنتاج الدرامي في القنوات العمومية إلى جانب مخرجين، في الوقت الذي تعرف وزارة الاتصال أزمة حقيقية عقب الإعلان السريع عن فتح باب الترشيحات لخلافة الصايل.

وحسب يومية الناس، في عدد يوم غد (الجمعة)، فإن اللائحة تضم بعض المخرجين، مثل سعيد الناصري، ونبيل عيوش، وحكيم بلعباس، وأحمد المعنوني وآخرين.

وأوضحت اليومية أنه من غير المستبعد أن يكون مصطفى الطالب، مستشار وزير الاتصال، قد تقدم بترشحه لهذا المنصب، في الوقت الذي طالبت وزارة الاتصال من مقدمي ملفات الترشيح عدم الكشف عن ترشحهم.

وأعلنت الوزارة نفسها عن قرار تمديد آجال سحب ملف الترشح وإيداع الترشيحات لشغل منصب المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى غاية سابع ماي المقبل، مشيرة إلى أنه لم يُكشف إلى حد الساعة ما إذا كان الصايل سيحتفظ بمنصب نائب رئيس المهرجان الدولي للفيلم السينمائي بمراكش، في حالة تعيين اسم جديد على رأس المركز السينمائي، إلا أن المؤكد، حسب الجريدة ذاتها، أن يحتفظ الصايل برئاسة المهرجان الدولي للفيلم الإفريقي في خريبكة.

أما يومية الأحداث المغربية، فقد اعتبرت، في صفحتها الأولى بعدد يوم غد (الجمعة)، أن تمديد وزارة الاتصال آجال سحب ملفات الترشيح وإيداع الترشيحات يخفي أزمة حقيقية تعيشها الوزارة عقب الإعلان السريع وغير المهيأ عن فتح باب الترشيح لخلافة الصايل، مشيرة إلى أن الاتجاه العام للترشيح ككل، والمعايير التي وضعت كانت كلها تصب في خانة مرشح واحد هو حكيم بلعباس الذي تلقى، حسب الجريدة نفسها، وعدا أو ما يشبه الوعد بهذا المنصب منذ وقت سابق، لكن تأخر هذا الوعد جعل حكيم بلعباس يقبل عرضا قطريا بموجبه يشتغل في الدوحة، التي انتقل إليها هو وزوجته الأمريكية.

بداية المعركة

يدرك كل متتبعي الشأن السينمائي العلاقة المتورة التي جمعت بين العدالة والتنمية ونورد الدين الصايل على مدى سنوات طويلة، حتى أن البرلماني السابق الأمين بوخبزة وصف الصايل مرة بأنه:”الصهيوني" الذي "عرى زوجته في المجلات الأوربية”.

وطبعا هدأت عاصفة الانتقادات بعد تعيين عبد الإله بنكيران رئاسة الحكومة، وحدد كل طرف خطوط التماس مع الطرف الآخر، رغم بعض المناوشات التي جعلت السينمائي الأول في المغرب يواجه كل الضغوطات الممارسة عليه، في حين ظلت العدالة والتنمية تنتظر الفرصة لإزاحة الصايل.

وحين وصلت اللحظة أعلنت وزارة الاتصال نهاية عهد الصايل بالمركز السينمائي، لكنها لم تعتقد أنها بدأت بداية خاطئة، وهو ما كشفت عن بعض جوانبه جريدة الأحداث المغربية من خلال التسرع أو وعود لمنح المركز لأحد المخرجين، مما يفقد المنصب الشفافية.

في 25/04/2014 على الساعة 09:33