وسجلت النقابة، في بلاغ لها، ما اعتبرته « تأخر لجنة الدعم غير المفهوم في الإعلان عن نتائج أشغالها»، و«تقليص عدد المشاريع المستفيدة من دعم التوطين بالمقارنة مع السنوات الفارطة، وهزالة المبالغ المخصصة للمشاريع المنتقاة من طرف لجنة الدعم في مجال التوطين بالنظر إلى حجم دفاتر التحملات وما تتطلبه من مصاريف باهظة وثقيلة».
وعبرت النقابة عن رفضها «المطلق للمبالغ المرصودة للمشاريع المدعمة التي تنم عن نقص في تقدير أغلبية أعضاء اللجنة بمسالك العملية الإنتاجية وما تتطلبه من مصاريف تتعلق بمستحقات الفنانين والتقنيين والإداريين وإنجازات الديكورات والملابس والتنقل والتغذية والتداريب وما يستتبع ذلك من متطلبات مادية ولوجيستيكية»، مشددة أن «المبالغ المعلنة بالنسبة للعديد من المشاريع لا ترقى حتى إلى 50 في المائة من تكلفة الإنتاج والترويج في الحدود الدنيا لأي عمل مهني يراعي كرامة الفنانين وضمان الجودة».
هذا وطالبت النقابة، بـ«إعادة النظر في مكونات لجنة الدعم وبالتالي إعادة النظر في مبالغ النتائج المعلنة بما ينسجم وفلسفة الدعم التي أرسينا دعائمها مع وزارة الثقافة منذ سنة 1998، وبما يصون كرامة الفنان ويحمي سوق الشغل وحقوق الشغيلة المسرحية».