مسرحية "سيلفي"، التي ستقدم بقاعة جيرار فيلب بدعم من المركز الثقافي الفرنسي بالرباط، تصور حياة امرأة أرادت ان تكون حقيقية داخل مجتمع مركب. فما بين ثقل المجتمع الذكوري، وسلطة الأخ الأكبر، وحياة التمرد والرفض، تعيش المرأة مختلف أنواع الصراع وتكشف عنه من خلال بوح مفتوح، تارة خلف الكاميرا، وتارة أخرى أمامها تستعرض جزءا من حياتها بوجه مكشوف. لتنتهي بخلخلة كل قناعاتها من أجل إعادة بنائها من جديد.
وتعتبر مسرحية "سيلفي" بوحا ساخرا ومتهكما، يعرض كل التناقضات التي يمكن أن تقع فيها امرأة تنتصر لعقلها داخل مجتمع موزع بين الحداثة والتقليد، وبين اليقينيات الراسخة والحقائق العلمية، مجتمع هجين يفضل تعطيل العقل في سبيل المحافظة على الهيمنة الذكورية.