على امتداد أزيد من ساعتين، ظلت أعين الجماهير التي حضرت العرض ما قبل الأول لحفل "ياسمرايز"، مشدوهة إلى الفنان الشاب، الذي تمكن من صنع الفرجة من خلال مجموعة من المتطوعين الشبان والشابات، بعدما "سيطر" بطريقته على خيالات المتطوعين وسافر بهم من فوق الخشبة إلى عدة مناطق فوق الكرة الأرضية وحتى خارجها (كوكب المريخ).
وتفاعل الجمهور بانبهار مع كافة الفقرات المتنوعة لهذا العرض الأول من نوعه في المغرب، حيث أبدع "ياسمرايز" في إتحافه باحترافية عن طريق الفرجة التي صنعها عن طريق فن التنويم المغناطيسي.
وكشف "ياسمرايز" خلال هذا العرض، أن ما يحضره خلال عروضه القادمة سيكون أمتع بكثير، مؤكدا أن ما قدمه من فرجة اليوم ليس سوى الشيء القليل مما يخبئه للشغوفين باكتشاف إبداعاته في عروض التنويم المغناطيسي.
ويعتبر “ياسمرايز” أول محترف مغربي في التنويم المغناطيسي، حيث انطلقت تجربته منذ سن 12، بعد تعرفه على أساتذة أجانب في التنويم المغناطيسي، واستطاع بفضل موهبته واهتمامه الكبير بالمجال اكتساب التقنيات المهنية لتقديم عروض احترافية في التنويم المغناطيسي في مختلف المدن المغربية.
كاميرا le360 كانت حاضرة من أجل تقريبكم من هذا العرض ورصد بعض كواليس العمل، بالإضافة إلى استقصاء ياسمرايز حول علاقته بأصدقاء الأمس (مجموعة طاليس)، التي قرر مغادرتها من أجل شق مساره نحو النجومية في مجال التنويم المغناطيسي.
تصوير عادل لدين - توضيب سعيد بوشريط