وتسلم الودغيري الجائزة بحضور العاهل السعودي الملك سلمان، وعدد من الشخصيات السعودية البارزة، إضافة إلى السفير المغربي بالرياض، حيث تم تتمين الدور الذي يقوم به الودغيري، نظير أعماله العلمية في الدراسات اللغوية العربية الحديثة، وجهوده التعليمية في المؤسسات الجامعية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الملك فيصل الخيرية، قد أطلقت هذه الجائزة لأول مرة سنة 1979 لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفردية، إذ تتم المنافسة في خمسة فروع متنوعة بين الطب والعلوم، اللغة العربية والأدب، خدمة الإسلام، ثم الدراسات الإسلامية. حيث تبلغ القيمة المالية لكل جائزة، حوالي 200 ألف دولار أمريكي.