وأفادت الجائزة في بيان بأن منح الجائزة لهؤلاء الكتاب والأدباء يأتي "تكريما لنتاجهم الإبداعي والفكري المتميز الذي يعكس نهجا فلسفيا وفنيا يسهم في إثراء حركة الكتابة الأدبية والثقافة العربية".
وأوضح المصدر ذاته أن الكاتب حميش فاز عن كتابه في السيرة الذاتية "الذات بين الوجود والإيجاد"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب للنشر والتوزيع عام 2018، مشيرا الى أن الكتاب سيرة ذاتية للمؤلف يعرض فيها "شذرات من حياته روائيا ومؤلفا، كما يتناول من خلالها مواقف فكرية بلورها عبر مراحل من الكتابة".
ويؤكد الكتاب ، حسب البيان، العلاقة المتلازمة بين مساري "الوجود"، المفردة التي حملت أبعادها الفلسفية تأثرا بعدد من الرواد ومسار "الإيجاد" الذي تضطلع به الذات في جدالها مع الشؤون الحياتية والثقافية المختلفة. ويجمع العمل بين الأبعاد الإبداعية المتكئة على خبرة فنية للمؤلف والأبعاد الحوارية المكتسبة لدى الأكاديمي الناقد، فالكتاب يحمل العمق المعرفي والحضاري الذي يقود إلى إعادة القراءة والتفاعل معه.
وبنسالم حميش مفكر وأديب مغربي، ووزير الثقافة سابقا حاصل على دكتوراه الدولة من جامعة باريس في الفلسفة، ويكتب بالعربية والفرنسية في البحث والإبداع، وترجمت بعض رواياته إلى عدة لغات، ومن أشهرها "العلامة" التي تتناول سيرة ابن خلدون، وهو أيضا محاضر في عدة ملتقيات عربية وأوروبية وأمريكية. حصل على الجائزة الكبرى لأكاديمية تولوز الفرنسية عام 2011. وصلت روايته "معذبتي" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
من جهة أخرى، فاز الكاتب حسين المطوع من الكويت في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصته "أحلم أن أكون خلاط إسمنت"، الصادرة عن دار الحدائق عام 2018، فيما نال الباحث عبد الرزاق بلعقروز من الجزائر في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "روح القيم وحرية المفاهيم نحو السير لإعادة الت رابط والتكامل بين منظومة القيم والعلوم