وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء بالنظر للأهمية الأركيولوجية والتاريخية التي يكتسيها هذا الموقع باعتباره معلمة تؤرخ لحقبة تاريخية مهمة من تاريخ المغرب، وبالنظر إلى ما يتعرض له من انتهاكات وخروقات وتجاوزات.
وأضافت أنه لهذا الغرض، سطرت مفتشية المباني التاريخية والمواقع، بتعاون مع السلطة المحلية، عدة زيارات لتسلم القطع الأركيولوجية، كما اتخذت مديرية التراث الثقافي بوزارة الثقافة مجموعة من التدابير التي تصب في الاتجاه نفسه، إذ تم الشروع في تطبيق مسطرة اقتناء موقع فازاز الأثري، الممتد على ما يناهز 50 هكتارا، سواء بالتراضي أو عن طريق نزع الملكية للمنفعة العامة، وكذا القيام بمسح أثري عاجل لتحديد الامتداد العمراني لمدينة فازاز.
وقد عملت الوزارة -يضيف البلاغ- على إدراج الموقع ضمن برامج البحث الأثري الخاصة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.