واستهل هذا الحفل التكريمي، الذي حضره بالخصوص أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس وأمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإدريس الكراوي رئيس مجلس المنافسة، وعدد من السياسيين والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني، بالنشيد الوطني للمملكة.
وفي كلمة للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، أبرز الأهمية التي تكتسيها مدينة فاس في تاريخ المغرب والحركة الوطنية، موضحا أنها المدينة التي تشكل فيها نضال المغرب ومنها خرجت أجيال من القادة الكبار للحركة الوطنية رجالا ونساء.
وقال إن هذه المذكرات التي تجشم مبارك بودرقة عناء الإشراف عليها هي فرصة لنجدد العهد بيننا جميعا وأيضا لنذكر بعضنا بالقيم الوطنية والدروس النضالية التي عبدتها أجيال من المغاربة، في الدولة والمجتمع، منذ تأسيس الحركة الوطنية في الثلاثينات من القرن الماضي.
وأضاف إن ما تضمه هذه المذكرات ليس سوى جزء من ماضي هذا البلد الحديث من مواقع كنت فيها شاهدا على عدد من الاحداث، مؤكدا أن ”المستقبل واعد والامل كبير في أبناء وطننا وفي الاجيال الجديدة سواء في الدولة او المجتمع لرفع التحديات المستقبلية وطنيا ومغاربيا وإقليميا ومتوسطيا“.