وجاء الإعلان عن هذا التتويج في حفل نظم بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان، التي امتدت على أربعة أيام واختارت "تمثل ظاهرة الهجرة في السينما الإفريقية" شعارا لها هذه السنة، بمشاركة عدة فعاليات سينمائية وثقافية وأكاديمية وإعلامية من داخل المغرب وخارجه.
وتوجت بجائزة أحسن دور نسائي، الممثلة أنجلي بياني، عن دورها في الفيلم الفيليبيني الطويل "أمتعة"، فيما فاز بجائزة أحسن دور رجالي الممثل عرفان خان، عن دوره في الفيلم المتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان "أغنية العقارب".
ووقع اختيار لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل بالنسبة لجائزة أحسن سيناريو على الفيلم الإيراني الطويل "هندي وهرمز"، مناصفة بين كل من عباس أميني وبورية حيدري، فيما كانت الجائزة الخاصة لهذه اللجنة من نصيب الفيلم التونسي الطويل "همس الماء" لمخرجه الطيب لوحيشي. وبالإضافة إلى ذلك، منحت اللجنة تنويها خاصا للممثل حامد اليبور، عن دوره في فيلم "هندي وهرمز".
كما تم بالمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز الخاصة بلجنة تحكيم مسابقة السيناريو، حيث كانت الجائزة الأولى من نصيب سيناريو "دوبل إف" لهشام العلوي، فيما عادت الجائزة الثانية لسيناريو "ذكرى" لاسماعيل بودربالة، أما الجائزة الثالثة فمنحتها اللجنة لسيناريو "نساء ثائرات"، من توقيع سهام نجمي.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة السيناريو تنويها خاصا لسيناريو "إشراق" لصاحبته زهرة القاسمي.
أما الجوائز الخاصة بلجنة تحكيم مسابقة الفيلم الجهوي القصير، فتوزعت بين الجائزة الكبرى للجنة التي كانت من نصيب فيلم "إنجيل" لمراد خلو، وجائزة أحسن سيناريو التي عادت لفيلم "تلميذ القرية" لياسين آيت أفقير، فيما آلت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم لفيلم "بدون ترخيص" لمولاي مصطفى الموساوي. كما منحت اللجنة تنويها خاصا لفيلم "السعادة" لرضا حانكان.
وبالنسبة لجائزة لجنة تحكيم مسابقة الصحافة والنقد، فعادت إلى الفيلم الإيراني الطويل "هندي وهرمز" للمخرج عباس أميني، كما منحت اللجنة تنويها خاصا للفيلم الفيليبيني الطويل "أمتعة"، للمخرج زيغ دالاي.
وبخصوص جائزة لجنة الجمهور، التي تم إحداثها لأول مرة خلال نسخة العام الماضي، فقد كانت هذه السنة من نصيب الفيلم الفيليبيني الطويل "أمتعة".
يذكر أن أجندة المهرجان تميزت هذه السنة ببرمجة غنية ومتنوعة، توزعت بين فقرات (بانورما الفيلم المغربي) و(الهجرة في السينما المغربية) و(عروض للأطفال).
كما لم يخل برنامج المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة من تنظيم ندوات فكرية وثقافية، تماشيا مع روح وفلسفة شعار نسخة هذه السنة، وهو "ظاهرة الهجرة في السينما الإفريقية"، فضلا عن عدة ورشات موضوعاتية تناولت بالأساس مواضيع السيناريو والفيلم الوثائقي والتصوير والإضاءة.