وفي تقديم لمسارها، قال المندوب العام لمهرجان «كان» السينمائي، إن فاردا «تمكنت من التميز بسينما خاصة بها طوال هذه السنوات»، مضيفا أن أغنيس فاردا تعد «ذاكرة للمسرح والسينما».
وتابع المتحدث خلال حفل التحكيم الذي حضره أعضاء لجنة تحكيم مهرجان الفيلم الدولي لمراكش وكذا أعضاء مؤسسة المهرجان، (تابع) أن فاردا «كانت دوما صوت الأطفال والشيوخ والشعوب».
من جانبها شكرت المخرجة البلجيكية الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد وكذا مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مؤكدة أنها «حظيت باستقبال ملكي» بحضورها للمهرجان.
وتحدثت المخرجة عن ما وصفته بـ «مبادئها» التي تدافع عنها في أعمالها السينمائية والفوتوغرافية والتي تنتصر للإنسانية وحقوق الانسان، مردفة «تواجهنا صعوبات في هذه الحياة ونحن واعون بها لكن هذا لا يمنعنا من المحاولة والدفاع على مبادئنا والمحافظة عليها وهذه هي المواقف التي أدافع عنها».
وكانت فاردا عضوا مهما ضمن مخرجي «الموجة الفرنسية الجديدة» في ستينات القرن الماضي، ومن الأفلام التي أخرجتها «كليو» و«السعادة» و«مخلوقات».
وتلقب فاردا (90 سنة) بـ«أم الموجة الفرنسية الجدية»، بحسب أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح الجوائز.
وأخرجت فاردا أفلاما مهمة طوال مسيرتها المهنية منها «المشرد» في عام 1985 و«مئة ليلة وليلة» وكذلك «شواطئ أنييس» في عام 2008.
