وينظم هذا الملتقى من قبل الجمعية المغربية للأركيولوجيا والتراث والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطـن العربي إيكروم - الشارقة بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأكاديمية المملكة المغربية والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والمجلسين الإقليمي والبلدي للصويرة وجمعية الصويرة موكادور والمديريتين الجهوية والإقليمية للثقافة.
وأكد المنظمون أن هذا الملتقى الدولي، يهدف إلى "تقاسم التجارب والخبرات، وتبادل مقترحات في مجال صيانة وتثمين الأحياء والمدن التاريخية، باعتبارهما الطريق الأنسب للنهوض بهذا الموروث الثقافي، وجعله قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة.كما سيكون الملتقى فرصة لترسيخ الدبلوماسية الموازية وخاصة مع الدول العربية، ولتسليط الضوء على مختلف المنجزات التي يعرفها المغرب، ومدينة الصويرة العتيقة تحديدا، في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي بمختلف أنواعه".
تشارك في هذه التظاهرة غالبية الدول العربية ممثلة بفاعليها في مجال حفظ التراث الذين سيقدمون تجاربهم وحالاتهم الدراسية، وخبراء دوليون، وعدد من الأخصائيين البارزين في المغرب، ودارسون وباحثون في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
يشار إلى أنه بالموازاة مع فعاليات هذا الملتقى الدولي، سينظم برنامج يشمل أنشطة متعددة ومتنوعة، من بينها تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "اليوم التالي للدمار: ظلال التراث" وزيارات مؤطرة لفائدة الضيوف والمشاركين لأهم المعالم التاريخية بمدينة الصويرة الصغيرة ولجزيرة موكادور.



