وأوضح المخرج المغربي لـle360، أن حضوره في مهرجان قرطاج السينمائي جاء في إطار اختياره عضو في لجنة تحكيم ورشتي « شبكة وتكميل » والتي تهدف مساعدة الشباب الصاعد وإعطائهم الفرصة لتقديم أعمالهم، والتي اعتبر أنها أعمال تنم عن إبداع وإبتكار وجرئة، وهو ما تحتاجه السينما العربية من أجل وضع بصمتها عالميا.
وأكد بلعباس على أنه لا يوجد أي فرق بين السينما المغربية والتونسية، وأنهما معا يقدمان أعمال في المستوى المطلوب، خاصة في السنوات الأخيرة، كما أكد على أنه بالرغم من كونه يعيش في الديار الأمريكية، فإنه يفضل أن يقدم أعماله السينمائية على الطريقة المغربية والعربية، والتي تنبني على طريقة الحي والسرد، بإعتبار أن الشعوب العربية شعوب شفوية، وبالتالي على الأعمال السينمائية المقدمة لهم إعتماد أسلوب الحكي والسرد.
وعن حضوره في مهرجان مراكش للسينما هذه السنة، أكد بلعباس على عدم حضوره، حيث أوضح أنه يفضل الحضور للمهرجان في حالة تقديمه لعمل سينمائي جديد، وليس الحضور لمجرد الحضور، كما دعى القيميين على المهرجان بضرورة صبغه بالهوية المغربية العربية حتى يمثل المغاربة، والإبتعاد عن ما لا يمثل المغاربة.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار