وأكدت أمجون التي استقبلها مسؤولون عن وزارة التربية الوطنية وعدد من أفراد العائلة والأصدقاء، أنها كانت واثقة من فوزها في مسابقة تحدي القراءة العربي، التي أعدت لها العدة بقراءة 200 كتاب لتشارك بـ60 منها في المسابقة العربية للقراءة.
ودعت مريم، ابنة مدينة تيسة التي لا يتجاوز ربيعها التاسع، الأطفال إلى الاقبال على القراءة بنهم "لأنها وسيلتهم الوحيدة لمواجهة الجهل وفتح طاقاتهم الابداعية".
وفازت الطفلة مريم أمجون، الثلاثاء الماضي، بجائزة مسابقة "تحدي القراءة العربي"، المقامة بدولة الإمارات.
وجاء فوز أمجون، التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة (تاونات)، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (جهة فاس مكناس)، بعد مشاركتها الناجحة في المسابقة التي تخطت في دورتها الثالثة، 10,5 مليون من التلميذات والتلاميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي، إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى "المدرسة المتميزة" الفائزة بمليون درهم اماراتي، و"المشرف المتميز" على 800 ألف درهم إماراتي.
ويذكر بأن مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي انطلقت سنة 2016، تندرج ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وقد تحولت إلى مسابقة عالمية خلال الأعوام القليلة الأخيرة.