بالفيديو: هل يحتفل المغاربة بعيد "الهالويين"؟

DR

في 01/11/2018 على الساعة 11:42

يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، اليوم الأكثر "رعبا" في العام هو "الهالوين" أو "عيد الهلع"، الذي يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية بارتداء الأزياء المخيفة وتوزيع الحلوى على الأطفال، حيث يحتفل الملايين حول العالم بارتداء الأقنعة المخيفة وتزيين المنازل وإعطاء الحلوى للأطفال.

 ويعد القرع المضيء من أبرز معالم الاحتفال بالهالوين، وبدأ استخدام القرع كرمز من رموز العيد، في أمريكا الشمالية مع بداية القرن العشرين، إذ كان الناس ينحتون القرع (القرعة المضيئة) ويستخدمونه كفوانيس، قبل أن يصبح تقليداً مرتبطاً بعيد الهالوين.

لكن ما هي حقيقة "الهالوين"، وكيف كانت بدايته؟

يعود أصل "الهالوين" إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.

واعتبرت الحضارة الغيلية في بريطانيا أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها.

وعرف هذا اليوم لاحقا باسم "أمسية كل الأشباح" أو "أول هالو إيف"، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.

لكن عيد الهالوين شهد انطلاقته الحقيقية في الولايات المتحدة، عندما أحضر فكرته لأمريكا الشمالية، المهاجرون الإيرلنديون، في القرن التاسع عشر.

وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء "مرعبة" أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.

ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة.

حمى الهالوين وصلت لدول العالم جميعا، وأصبح يوما يحتفل فيه الناس حول العالم بارتداء أزياء مخيفة أو مضحكة.

هل يحتفل المغاربة بهذا التقليد الغربي؟

خلال جولة كاميرا le360 بأحد المراكز التجارية وسط الدار البيضاء، رصدنا مظاهر الاحتفال بهذا التقليد القادم من الغرب لدى بعض المغاربة، الذين أكدوا لنا تخليدهم لـ"عيد الهالوين" كل سنة.

كما حللنا أيضا بأحد شوارع العاصمة الاقتصادية لاستيقاء آراء الناس حول الاحتفال بـ"الهالوين"، فوجدنا أن البعض يحتفل، والبعض الآخر يرفض الأمر بتاتا، بينما آخرون لا يعلمون بوجود مناسبة كهاته.

تصوير ومونتاج: نور السعيد كمال

تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني
في 01/11/2018 على الساعة 11:42