وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن هذه الدورة المنظمة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة أولاد تايمة وجهة سوس ماسة، وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال ومساهمة عدد من المتدخلين والشركاء، اختيرت لها تيمة مغربية الصحراء للترافع عليها بوسائط فنية، والتعريف بها لدى عدد من الفنانين العالميين.
وفي هذا الصدد، يوضح محمد السباعي، مدير المهرجان، كون "تزامن الدورة مع ذكرى المسيرة الخضراء هي عادة سنوية تحرص عليها إدارة المهرجان إيماننا بدور الفن في الترافع عن قضايا الوطن ومنها قضية وحدة المغرب"، ويشير في تصريحه كذلك إلى أن "هذا الاحتفال السنوي بهذا النشاط الفني الكبير يلقى نجاحا على مستوى استقبال الجمهور رغم صعوبات تنظيمية جمة، منها ضعف الميزانية المخصصة، وضعف بنية استقبال العروض المسرحية".
واعتبر السباعي كون "المركب الثقافي للمدينة لا يتوفر على الشروط الدنيا لاستقبال عرض فني محترف، ومع ذلك تعمل إدارة المهرجان على توفير جل المستلزمات الضرورية من خلال كرائها من شركة خاصة"، كما اعتبر أن "من أهداف خلق هذا المهرجان المسرحي، تحقيق إشعاع ثقافي فني بمدينة أولاد تايمة وطنيا ودوليا والتعريف بمؤهلاتها الثقافية والسياحية".
ومن مميزات هذه الدورة، كون المشاركات الدولية تجاوزت تسع دول، يتوزع ممثلوها بين فرق مسرحية وإعلاميين وفنانين، بعدما بلغت ملفات ترشيح الأعمال المسرحية المتوصل بها أكثر من ثلاثة وثمانون ملفا من دول مختلفة، انتهت لجنة الانتقاء إلى اختيار عشرة من بينها.
وستتنافس هذه الفرق على ثمانية جوائز أهمها الجائزة الكبرى للمهرجان، التي تتكون لجنة تحكيمها من عدد من المسرحيين، يتقدمهم قيدوم المسرح المغربي الأستاذ سالم اكويندي، والفنان عبد الحق الزروالي، والدكتور آسية الحياني، والكاتب المسرحي عبد الإله بنهدار، إضافة إلى الفنان الإماراتي عبد الله الجابري.
كما ستشهد الدورة حضور فعاليات إعلامية من الجزائر واليمن وتونس، ويتضمن البرنامج العام ورشات فنية وثقافية مخصصة لأبناء المدينة، إضافة إلى أنها ستعرف تنظيم ندوات فكرية، إضافة إلى تكريم وجوه مسرحية مغربية وعربية، من بينهم الفنان الإماراتي عبد الله الجابري، والفنان عبد الحق الزروالي، والفنان محمد المهندز، ثم الفنان سالم كويندي.
