ورفض عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المثقفين والسينمائيين المصريين، فكرة تكريم ليلوش في إطار فعاليات المهرجان نظرا لميوله للكيان الصهيوني وتأييده لدولة إسرائيل، وتداولوا تصريحات له يعرب فيها عن حبه وتأييده للصهاينة ضد عوامل عدم الأمان التي تحيط بها واعتباره إياها بلده الثاني، وهو ما دفعه لزيارتها أكثر من 10 مرات حسب ما ورد في حواره مع صحيفة "جيرازليوم" بوست عام 2016 على هامش عرض فيلمه الشهير "هو وهي".
وأكد ليلوش في تصريحاته للصحيفة الصادرة داخل إسرائيل أن "الشعب الإسرائيلي من الشعوب المحاربة من أجل حلمها ويعيشون في دولة تحاوطها المخاطر" – قاصدا بذلك الفلسطينيين.
وينحدر ليلوش من أصول جزائرية لأب جزائري يهودي ووالدته مسيحية اعتنقت اليهودية في وقت لاحق من زواجها بأبيه، وظهرت ميول ليلوش الصهيونية في أكثر من مناسبة أدلى فيها بتصريحات مؤيدة للكيان الصهيوني لدرجة أن المخرج الفرنسي لوك جان غودار وصف ليلوش بالصهيوني المسعور.
ومن جانبها، ردت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة المنتج محمد حفظي، أنها طالعت خلال الساعات الماضية الاعتراضات التي وردت على عزمها تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش الحاصل على جائزتي الأوسكار والسعفة الذهبية عام 1966، بداعي أنه مؤيد للكيان الصهيوني.
وأكدت إدارة المهرجان في بيانها أنها رأت أن كل المتداول من تصريحات قالها ليلوش يندرج تحت المجاملات التي يقولها الفنانون تجاه الدول المضيفة لهم، وأنها لم ترصد أي موقف سياسي ليلوش مؤيد للصهيونية ولدولة إسرائيل، وطالبت من يدعون ذلك بإرسال تلك المقالات على البريد الإلكتروني للمهرجان.
