إن "تمكن الطبخ المغربي من الحفاظ على أصالته وخصوصياته الثقافية الفريدة"، من بين المقومات التي تجعل، في نظر منظمي المعرض، المشاركة المغربية،في القرية الدولية للمهرجان، لا غنى عنها كل عام.
وتنفتح القرية مرة أخرى على نكهات العالم ، حيث تستقبل 11 مدينة شريكة لجهة بروكسل العاصمة خلال هذه الدورة التي تمثل فيها جهة الرباط - سلا - القنيطرة، المملكة.
وفي الجناح المغربي،أثارت مختلف الاصناف من الاطباق الأصيلة (الطاجين التقليدي ، الكسكس ، والبسطيلا ، البريوات ، وكعب الغزال ...) ، اهتمام الزوار الذين عبر العديد منهم عن تفضيلها على مطابخ بلدان أخرى في العالم مشاركة في المهرجان.
وكشف وزير العلاقات الخارجية في بروكسل ، غي فانهنغل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، عن تفضيله للطبخ المغربي.
وقال الوزير خلال زيارته للجناح المغربي بمناسبة الافتتاح الرسمي للمهرجان الذي جرى بحضور سفير المغرب في بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، محمد عامر "يمكن للمرء أن يتذوق جميع أنواع الطبخ في العالم هنا ، والذي أفضله هو الطبخ المغربي" .
وأضاف "لدينا جالية مغربية كبيرة ، ولدينا دراية جيدة بالطبخ المغربي" ، مضيفا أن جهة بروكسل العاصمة يسعدها أن ترحب بالمشاركين المغاربة الجدد الذين دأبوا على الحضور في المهرجان.
وقالت نعيمة شيداري ، نائبة رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، المكلفة بالثقافة وحماية التراث ، إن المشاركة المغربية تندرج في إطار الشراكة بين الجهة ومنطقة بروكسل العاصمة.
وأكدت أن هذه الشراكة تتيح إظهار تقاليد فن الطبخ المغربي، وبالتالي الاسهام في اشعاع المملكة وتعزيز التبادل الثقافي في اطار الشراكة التي تربط بين الجهتين، معربة عن ارتياحها للاقبال الكبير الذي يحظى به الجناح المغربي.
من جانبه، أبرز عبد القادر الكيحل، عضو في مجلس الجهة ولجنة الثقافة والتربية والتعليم والبحث العلمي بالجهة، أن الطبخ المغربي يعكس ثقافة وحضارة المملكة، مما يجعله يحظى باهتمام الجهة كاحد العوامل لتعزيز التقارب الثقافي.
ويضم الوفد المغرب أربعة أعضاء في جهة الرباط سلا القنيطرة ، والمديرة العامة للمجلس الجهوي للسياحة نادية بن سليمان والمديرة الجهوية للثقافة لطيفة مفتكر ، والذين قاموا بالترويج لوجهة الرباط على المستويين الثقافي والسياحي.