الراحل كان قد خضع لعملية دقيقة على مستوى القلب، أدخلته العناية المركزة، في إحدى مصحات الدار البيضاء.
وينتمي الراحل إلى أسرة معروفة بالنضال الحقوقي والإنتاج الأدبي، فهو نجل المناضلة ثوريا السقاط وشقيق الحقوقي والشاعر والأديب صلاح الوديع، وكذا آخ الراحلة الحقوقية آسية الوديع التي عرفت بـ"ماما آسية"، وأسماء الوديع المعروفة بالدفاع عن المعتقلين السياسيين في المغرب.
وسبق للراحل أن عانى من ويلات الاعتقال خلال سنوات الجمر والرصاص، إذ أودع السجن وعمره لم يتجاوز 17 سنة، وحكم عليه بالسجن 20 سنة قضى منها عشرا بمعتقل "درب مولاي الشريف" قبل أن يستفيد من عفو ملكي أصدره الراحل الحسن الثاني.
وللراحل عدة مقالات تحكي عن تجربة الاعتقال السياسي، ضمن بعضها في كتاب "سرقنا ضحكا".
وخلفت وفاة الوديع صدمة في الأوساط الحقوقية والأدبية، حيث تداولت شخصيات معروفة خبر رحيل عزيز الوديع بتأثر بالغ، معددة مناقب الفقيد.
وسيتم دفن الراحل عزيز الوديع يوم الثلاثاء 4 سبتمبر في مقبرة الشهداء بالدار البيضاء.