وذكرت الجمعية، أنها راسلت رئيس رابطة التعليم الخاص، للمطالبة بتوضيح «عما صدر منه في إحدى تصريحاته باتهام المكتبات بعدم القدرة على توفير الكتاب الأجنبي المستورد الذي يصل ثمنه إلى 200 درهم أو 300 درهم ولهذا الغرض تتعاقد مؤسسات التعليم الخصوصي مع المستوردين لتوفيره للتلاميد من داخل فضاءات التعليم الخصوصي».
ووجه الكتبيون، الشكر «إلى كل مؤسسات التعليم الخصوصي التي تلتزم بعدم بيع الكتب والمقررات والمستلزمات داخل فضاءاتها وتتعاون مع المكتبات والكتببين في مدهم بلوائح المقررات والمستلزمات»، مؤكدين أنهم سيوقفون «الحوار والتواصل مع رابطة التعليم الخاص بالمغرب إلى غاية إصدار اعتذار رسمي من رئيس الرابطة» على خلفية تصريحاته الأخيرة.
وطالب الكتبيون، بـ«إعادة الاعتبار لهم كشريك رئيسي قادر وبقوة لتوفير كل متطلبات المدارس الخصوصية كما وكيفا وبوفرة»، مردفين أن «المكتبات كعادتها هي في الموعد وجاهزة لتوفير كل حاجيات ومتطلبات المدارس والمراكز وجميع الزبناء».