وزارة الثقافة تطلق النار على البدوي

DR

في 04/07/2013 على الساعة 16:16, تحديث بتاريخ 06/07/2013 على الساعة 16:16

أصدرت وزارة الثقافة "بيان حقيقة"، أشارت فيه إلى ما تدوالته بعض المواقع الإلكترونية وبعض الصحف الوطنية، بخصوص ما نشرته فرقة مسرح البدوي، "يتضمن مجموعة من المغالطات حول تعامل الوزارة مع المثقفين والمبدعين والفنانين بشكل عام، ومع فرقة مسرح البدوي بشكل خاص".

وحسب ما جاء في البيان، أن فرقة البدوي أشارت إلى إلغاء وزارة الثقافة للدورة 41 لمهرجان مسرح البدوي بإيفران، والادعاء بإقدام وزير الثقافة على طرد عبد القادر البدوي من مكتبه.

وأعربت الوزارة عن استغرابها لكل ما جاء في هذا البيان جملة وتفصيلا، "فهي تؤكد على التعامل الراقي والمشفوع بالتقدير والاحترام لكل المبدعات والمبدعين المغاربة من قبل الوزير”.

وأضافت، أنه من خلال كل الاجتماعات التي تمت مع البدوي، لم يكن يتقدم هذا الأخير بأي اقتراحات أو أفكار تهم تطوير الإبداع المسرحي، بل كان همه الأساسي هو الحصول على الدعم المالي دون المرور عبر القنوات المخصصة لهذا الدعم وبشكل ابتزازي كبير.

وجاء في بيان، أن الوزارة قامت بتوفير النقل لجولات فرقة البدوي بواسطة سيارة المسرح الوطني محمد الخامس لبعض المدن المغربية، وعملت سنة 2012، على دعم الجولة الخاصة بمسرحية "حكمة الأجداد" لفرقة البدوي بمبلغ مالي قدره 243.910,00 درهم بالإضافة إلى الدعم المقدم من قبل المسرح الوطني محمد الخامس لنفس الجولة وفي نفس السنة والبالغ 109.800,00 درهم.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن أخلاق الوزير وشيمه، لا تسمح له بالقيام بما ادعاه البيان في حق أي كان، وأضافت أنه بالإمكان التحقق من ذلك، من خلال كل المثقفين والفنانين والمبدعين والموظفين الذين استقبلهم الوزير.

وأكدت أن كل ما جاء في هذا البيان الانفعالي والمشحون بالهم الشخصي والهدف الريعي، لن يثني الوزير عن مواصلة عمله في إطار مشروع واضح ومعلن أمام الرأي العام وجمهور المهتمين، وكذا نواب ومستشاري الأمة، مشروع يستند على مرتكزات، يمثل دعم ومواكبة المبدعين أهم أركانها، ولا يحصر أداء الوزارة في تقديم خدمات مناسباتية تحت الطلب.

تحرير من طرف Le360
في 04/07/2013 على الساعة 16:16, تحديث بتاريخ 06/07/2013 على الساعة 16:16