وحسب بلاغ توصل le360، فإن مهرجان وجدة للسينما المغاربية، والذي يحظى برعاية الملك محمد السادس نصره الله، تهدف إلى التعريف بالسينما المغاربية، والمساهمة في تنشيط الحقل الفني من خلال المساهمة في التكوين وترسيخ تقاليد الفرجة، كما يسعى إلى الانفتاح على التجارب العالمية وتقوية العلاقات بين الشعوب والثقافات.
وتتخلل فقرات المهرجان، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، عروضا سينمائية موازية في الهواء الطلق بمختلف مدن الجهة، وداخل المؤسسات الاجتماعية، كما سيستفيد هواة الفن السابع من الورشات التي ستخصص لمهن السينما (السيناريو، مبادئ أولية في الفيديو، الماكياج والخدع السينمائية، ورشة الكتابة والإنتاج oriental lab ).
وستكون لهذه الدورة مفاجئات ورهانات جديدة على الصعيد الفني والتنظيمي وذلك بحضور وجوه عربية من السينما والإعلام، وكذا الانفتاح على تجارب عربية باستضافة السينما اللبنانية.
وكعادته في كل دورة، يخصص المهرجان ندوتين علميتين و"ماستر كلاس" ولقاءات فنية أخرى مع كتاب ومسرحيين وشعراء، وذلك بحضور مثقفين مرموقين على الصعيد المحلي والوطني والدولي، كما ستكرم الجمعية نجوما من الحقل الفني والثقافي والاجتماعي اعترافا بعطاءاتهم في هذه المجالات، ولم تغفل الجمعية في برنامجها العام فئة الأطفال وخصصت لهم صبيحة خاصة بهم.