ويبلغ مؤسس مجموعة "مارفل" (95 عاماً) وهو يطعن بالظروف التي دفع فيها العام الماضي إلى توقيع عقد بيع شركته الجديدة "بي أو دبليو! إنترتاينمت" إلى شركة قابضة صينية، وكانت مجموعة "ديزني" اشترت "مارفل" في عام 2009.
ويشير ستان لي الذي أحدث ثورة في عالم القصص المصورة والثقافة الشعبية بابتكاره خصوصاً لحساب "مارفل" شخصيات سبايدر مان وهالك وبلاك بانثر، الى أن مسؤولي "بي او دبليو! لم يطلعوه على التفاصيل الكاملة لعملية البيع، خصوصاً أن شركة "كامسينغ انترناشونال" الصينية الشارية ستحصل على الحقوق الحصرية لاستخدام اسمه وصورته.
ويؤكد لي أن مسؤولي "بي دبليو أو!" استغلوا عند التوقيع، حزنه لوفاة زوجته وضعف نظره ما منعه من قراءة الوثائق، ويشكك أيضاً في أنه هو فعلاً من وقع العقد.
ويشتكي لي في الدعوى التي رفعها أن الشركة "استولت على حساباته الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، ولم تعلق الشركة حتى الآن على هذه الإتهامات.
وكان ستان لي في الفترة الأخيرة موضع شكوى تقدمت بها معالجة فيزيائية تتهمه بالاعتداء الجنسي بعد أشهر قليلة على اتهامات أخرى مماثلة ساقتها ممرضات اعتنين به في منزله، ونفى ستان لي عبر محاميه أن يكون ارتكب اعتداءات كهذه.