وكانت الأكاديمية قد أعلنت، أمس الخميس، أنها ستحسم موقفها من منح الجائزة، اليوم، بعد اتهامات بسوء السلوك موجهة لزوج وواحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بالجائزة قبل الإعلان رسميا عنها.
جاء هذا بعد الأزمة التي واجهتها الأكاديمية، بعد كشف وسم "#metoo" عن اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي تمس أعضاء في الأكاديمية، وأعلنت الأكاديمية أنها ستقوم بكل ما هو ضروري للتغلب على هذه الأزمة.
يذكر أن أعضاء الأكاديمية، المنتخبين لعضوية تستمر مدى الحياة، يختارون الفائز بجائزة نوبل للآداب كل عام، بينما تختار مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، في حين تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.
ومن النادر إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وكانت آخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب عام 1943، في ذروة الحرب العالمية الثانية.