وباستضافته لهذا المعرض غير المسبوق بالمغرب، ينفتح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر على الحداثات المتوسطية بتقديم أعمال من مجموعة مركز بومبيدو وتقترح على الزائر إعادة النظر في تاريخ الفن في القرن العشرين في علاقته بالفضاء والمخيال المتوسطي.
ويضم هذا المعرض الضخم، الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ومركز جورج بومبيدو، والذي سيتواصل إلى غاية 27 غشت المقبل، في تسعة أقسام، كرونولوجية وموضوعاتية في الوقت ذاته، حوالي ثمانين عملا بين لوحة ومنحوتة وصورة فوتوغرافية. كما يضم أسماء كبيرة في مجال التشكيل بصمت التاريخ، من أمثال بيكاسو وبراك وميرو ودالي وكاندينسكي وماركي.
وبهذه المناسبة، استمعت الأميرة للا حسناء لتقديم للمعرض من طرف كريستيان بريان، المحافظ الرئيس لمركز جورج بومبيدو ومندوب المعرض، وهند أيوبي، نائبة محافظ متحف محمد السادس، والمندوبة بالاشتراك، قبل أن تقوم سموها بجولة بمختلف أقسام هذا المعرض.
كما تم تسليم كتالوغ المعرض من طرف عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
إثر ذلك، تقدمت للسلام على الأميرة للا حسناء بعض الشخصيات المدعوة قبل التقاط صورة تذكارية مع أعضاء المؤسسة الوطنية للمتاحف.
ولدى وصولها إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، كانت الأميرة للا حسناء قد استعرضت فرقة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، ومحمد مهيدية والي جهة الرباط سلا القنيطرة، ومحمد عواد النائب الأول لرئيس مجلس الجهة، ومحمد الصديقي عمدة الرباط، وسعد بنمبارك رئيس المجلس الإقليمي للرباط، وعبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب.
كما تقدم للسلام على المهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعبد العزيز الإدريسي مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وبرنار بليستين مدير المتحف الوطني للفن الحديث بباريس، وكريستيان بريان المحافظ الرئيس لمركز جورج بومبيدو ومندوب المعرض، ودومينيك دو فيلبان ضيف المؤسسة، وأعضاء المؤسسة الوطنية للمتاحف.