وقال أخميس في تصريح لـle360، «صورت رفقة القناة الثانية دوزيم سلسلة تحسيسية تحمل عنوان «واتسنى»، وهي سلسلة تهدف تسليط الضوء عن الظواهر السلبية في المجتمع المغربي، حيث يتم انتقادها في قالب هزلي بسيط، من بينها مثلا طريقة تعامل بعض السائقين والراجلين مع قوانين السير، أو أصحاب الطاكسيات الذين يرفضون الوقوف للزبائن لأسباب انتهازية، أو الإزعاج الذي يسببه البعض في الشوارع دون مراعاة الباقي، وغيرهم من الظواهر السلبية ».
وتابع « السلسلة تكشف هذه النقط السلبية في المجتمع وتحاول معالجتها بطريقة كوميدية، حتى ينتبه بعض الأشخاص إلى أن الحرية لا تعني الإعتداء على حرية الآخرين، وأن على الجميع الإنتباه لهذه النقط حتى يتم تغيرها من أجل مجتمع أفضل، ومن أجل خلق مكان يتمكن الجميع من خلاله بفرضة التعايش السلمي ».
وعن أعماله السينمائية، صرح أخميس «صورت عملين سينمائيين مع كل من المخرجة سلمى بركاش والمخرج هشام العسري، وهما عملان مختلفان عن بعضهما البعض، حيث ألعب أدوار مختلفة تجعلني أقدم أقسى ما أملك من أجل إتقانها، خاصة في التفاصيل، لأن التفاصيل تلعب دورا أساسيا في الدور وتمنحه القدرة على البروز ».
وأضاف المتحدث ذاته «مع بركاش أقدم دور أستاذ مغرور، وهو دور مركب يجعل من الأمر تحديا بالنسبة لي، أما مع العسري فأقدم دور شخص متسلط، يسعى لتحقيق أهدافه دون أن يفكر في الآخرين، وهو شخصيات أصبحنا نشاهدها كثيرا في حياتنا اليومية ».
وأكد أخميس على أنه يعشق الأدوار المختلفة التي من خلالها يستطيع أن يقدم أقسى ما لديه من إمكانيات تشخيصية، ولأنه يفضل الظهور دائما بقالب لا يشبه ما قدمه سابقا، وأنه لا يحث الأدوار السهلة البسيطة التي لا تضيف لأحداث العمل أي إضافة تذكر، وحين تختفي من الأحداث لا تؤثر على الحبكة السينمائية.
وبخصوص المسرح، قال أخميس «حاليا أحضر لعمل مسرحي لكن أفضل التكتم حول تفاصيله حتى تكتمل الصورة، إلى جانب أنني سأقدم عملا مسرحيا آخر باللغة الفرنسية قريبا، وهو قراءة درامية لقصة الأمير الصغير سأقدمها بالمركز الثقافي الفرنسي ».