وأوضح مهدي قطبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بالمعرض الكبير الذي سيضم أعمال فنانين حداثيين متوسطيين مرموقين، المقرر تنظيمه في ابريل المقبل بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، والمعرض الهام الذي سيخصص لأساتذة كبار في الفن الانطباعي، الذي يحتضنه المتحف نفسه في ماي 2019.
ونوه مهدي قطبي بالمناسبة بالأهمية الخاصة التي توليها بريجيت ماكرون لهذين المعرضين، وبالإعجاب الذي تكنه للمغرب الذي جعل من الثقافة احدى أولوياته.
واضاف مهدي قطبي ان بريجيت ماكرون "الشغوفة بالثقافة والتقاسم" اعربت عن أملها في حضور افتتاح المعرض الكبير المخصص لأعمال كبار فناني الحداثة المتوسطية، والذي سيشكل ثمرة شراكة بين متحف محمد السادس، والمتحف الوطني للفن المعاصر (جورج بومبيدو) بباريس.
وقال ان هذا المعرض سيضم اعمال أساتذة الحداثة البارزين، من بينهم ماتيس، بيكاسو، براك، ميرو، دالي، وبولتانسكي، مشيرا الى انها المرة الاولى التي ستنتقل فيها عدد من لوحات متحف جورج بومبيدو خارج الحدود المتوسطية.
واكد مهدي قطبي ان بريجيت ماكرون، أبدت اهتماما خاصا بالمعرض المخصص لكبار اساتذة الانطباعية.
وسيضم هذا المعرض الذي يقام في ماي 2019 بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط ما بين 80 و100 عمل فني انطباعي لفنانين مرموقين من امثال أوغيست رونوار، وكلود موني، وادوار ماني وبول سيزان.
وهذه هي المرة الاولى التي سيحتضن فيها هذا المتحف معرضا مخصصا لهذه المدرسة الانطباعية.
وقدم رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمناسبة، للسيدة بريجيت ماكرون مؤلف "اضواء افريقية، الزخم المعاصر" (منشورات لغات الجنوب) الذي سيتم اطلاقه السبت بمراكش في إطار البينالي الافريقي للمامونية. وهو من توقيع أندري ماغنين ومهدي قطبي الذين ندرا حياتهما للفن.
ويقترح المؤلف الذي يجمع للمرة الأولى بين فنانين من جميع أنحاء أفريقيا، بانوراما واسعة للفن الافريقي المعاصر بما فيها منطقة المغرب العربي.
ويجمع المؤلف في حوالي 200 صفحة، السير الذاتية لـ84 فنانا مرفوقة بصور لأعمالهم البارزة في جميع مناحي الابداع. وتربط هذه الرحلة البصرية من خلال الثروة الإبداعية في القارة الرواد السابقين بالأجيال الحديثة.