وذكر يوسف بورة مدير المعرض، في تصريح لوكالة المغرب المغرب العربي للأنباء، أن العناوين المعروضة خلال هاته النسخة، التي تنظمها (الجمعية البيضاوية للكتبيين) بتنسيق مع جميع شركائها، تغطي جميع التخصصات، باللغات، العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والعبرية .
وتابع أن هذه النسخة، التي تنظم بدعم من وزارة الثقافة، تشهد مشاركة 70 من الكتبيين من الدار البيضاء، إضافة إلى خمسين آخرين، من فاس ومراكش والجديدة وسطات ووجدة وبني ملال والرباط وخريبكة .
وأضاف أنه بعد الانفتاح على كتبيين من مختلف المناطق، فإن العرض من الكتب تعزز وتنوع بشكل كبير، حيث يمكن اقتناء كتب، البعض منها نادر، بأثمنة تتراوح ما بين درهمين فقط و200 درهما، وهذا يعني "أن هذه الكتب تستهدف جميع شرائح المجتمع ".
وبعد أن أعرب عن أمله في أن يتسع إشعاع المعرض أكثر، خاصة حين أصبح وطنيا بعد أن كان جهويا، قال إن هاته التظاهرة تحمل عدة مفاجآت بخصوص الكتب المعروضة، والندوات التي تنظم بالمناسبة.
ولفت إلى الندوات التي تنظم طيلة شهر أبريل بمشاركة العديد من الكتاب والباحثين، تتمحور حول عدة مواضيع منها، تاريخ الكتاب، ودور الطباعة في نشر المعرفة .
واعتبر أن هاته التظاهرة، التي طوت 11 سنة من عمرها، كرست تواجدها بالمشهد الثقافي الوطني، لأنها تتفرد بعرض كتب مستعملة، وهو ما يشكل فرصة بالنسبة للباحثين عن كتب نادرة، من أجل اقتنائها بأثمنة مناسبة.