وفي تقديمه للحلقة، كتب الكاتب المغربي على صفحته الخاصة بموقع "فايسبوك"، "مثل قنطرة بين ضفتين، تنتصب مريم حيدري جسرا حقيقيا بين الثقافتين العربية والفارسية. تترجم الشعر العربي إلى الفارسية، والفارسي إلى العربية. وتكتب قصائدها الخاصة باللغتين. فكيف يضع الانتماء إلى منطقة تماس جغرافي وثقافي مثل الأهواز صاحبته في قلب التفاعل الخلاق بين الثقافتين العربية والفارسية؟".
وأضاف المتحدث، "هذا السؤال سيكون محور الحلقة مع ضيفة قادمة من طهران، الشاعرة والمترجمة مريم حيدري التي جاءت إلى الدارالبيضاء متوجة بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة- فرع الرحلة المترجمة".