وذكر بلاغ للوزارة حول حصيلة الدورة 24 للمعرض، أن هذه الأخيرة تميزت باستضافة جمهورية مصر العربية الشقيقة كضيف شرف، ممثلة بوفد رسمي وثقافي وفني رأسته وزير الثقافة المصرية، إلى جانب عدد هام من الكتاب والمبدعين ومندوبي المؤسسات البحثية والأكاديمية.
وقد شارك في المعرض، يضيف البلاغ، أكثر من 700 عارض مباشر وغير مباشر، يمثلون 45 بلدا، قدموا رصيدا وثائقيا جاوز 125.000 عنوان، تمثل نسبة الصادر منها خلال السنوات الثلاث الأخيرة 52.
وأبرزت الوزارة، من جانب آخر، أن العناوين المعروضة قد غطت مختلف الحقول المعرفية، حيث مثل منها حقل الأدب نسبة 21 في المائة، يليه كتاب الطفل بنسبة 16 في المائة، والعلوم الاجتماعية بنسبة 15 في المائة، والديانات بنسبة 9 في المائة، والعلوم الحقة والتطبيقية بنسبة 8 في المائة، والتاريخ والجغرافيا بنسبة 7 في المائة، والفلسفة بنسبة 6 في المائة، والاقتصاد والقانون بنسبة 6 في المائة، واللغات بنسبة 6 في المائة، والفنون بنسبة 2 في المائة، بالإضافة إلى العموميات بنسبة 4 في المائة.
وأكد البلاغ أن الوزارة قد حرصت، مع شركائها، على أن يعكس الرصيد الوثائقي المعروض قيم التعايش التي تطبع المغرب، مستبعدة كل إصدار يمس بثوابت المملكة أو يزدري بالأديان أو يحرض على الكراهية والعنف أو العنصرية.
وفي ما بخص البرنامج الثقافي العام، الذي شكل فضاء للنقاش الحر وللجدل ولتداول الأفكار، أشار البلاغ إلى أنه قد عرف إسهام وزارة الثقافة والاتصال وعدد هام من المؤسسات الوطنية ودور النشر والجمعيات والمراكز الثقافية، مبرزا أنه قد بلغ عدد فقراته 791 نشاطا، توزع على الندوات واللقاءات والتوقيعات، بالإضافة إلى البرنامج الخاص بالأطفال، بينما وصل عدد المشاركين في البرنامج إلى 1566 متدخلا، من المغرب ومن العالم العربي ومن الخارج.
يذكر أن الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، نظم من قبل وزارة الثقافة والاتصال بتعاون مع الوكالة المغربية لدعم الاستثمارات والصادرات ــ مكتب المعارض، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والحضور الفعلي لولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي افتتح فعالياتها يوم الخميس 8 فبراير الجاري.