وحسب بلاغ "منتدى أكادير ميموري"، الذي توصل به le360، فإن الأنشطة المبرمجة في إطار هذا المهرجان تتوزع على أماكن مختلفة بمدينة أكادير، خاصة منها الساحات العمومية المتواجدة بحي تالبورجت، فضلا عن فضاء حديقة ألهاو الواقعة وسط مدينة الإنبعاث.
ويرتقب أن يشارك في هذه النسخة التي اختار لها المنظمون اسم " تالكيتارت"، الفنان الفرنسي ايف ميسنيل، والعازف الإيطالي مارسيو كالابريس، والبريطاني عازف القيتارة، روبيرتو فالسيني، علاوة على فنانين آخرين من دول الشيلي وكولومبيا، وسوريا.
وسيكون المغرب ممثلا بمجموعة من الفنانين في هذه التظاهرة التي تمتد إلى غاية الثالث من فبراير الجاري، أبرزهم يونس كمال وهشام ماسين، فضلا عن مغاربة مقيمين بديار المهجر، منهم يونس الأمين من انجلترا، والفنان سيمو البوعزاوي من اسبانيا، والموسيقي الحسن شطار من بلجيكا.
وموازاة مع ذلك تعتزم الجهة المنظمة، تنظيم معرضين للصور، أحدهما سيخصص لتخليد ذاكرة حي تالبورجت، والثاني سيخصص لصور الفنان الأمازيغي الراحل، عموري مبارك، الذي كان أحد أبرز العازفين المغاربة على القيتارة وشكل طيلة مسيرته الفنية علامة بارزة في سماء الأغنية الأمازيغية.



