وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن المديرية أكدت أن المواطن الأمريكي المعني بالخبر المنشور، هو أستاذ باحث في علم المستحثات والآثار، ويدرس بإحدى الجامعات البريطانية، وأن زيارته لمدينة واد زم وضواحيها كانت عبارة عن زيارة عمل، تندرج في إطار شراكة مبرمة بين الجامعة التي يشتغل بها المعني بالأمر وكلية العلوم التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على نفي فتح أي بحث قضائي في مواجهة الأجنبي المذكور، ودحض أية محاولة للهرب من جانبه، على اعتبار أنه لم يرتكب أو يسجل في حقه أي فعل يعاقب عليها القانون، فإنها تؤكد في المقابل بأنها ستبقى حريصة على التدخل وتطبيق القانون، متى تم تسجيل أية مخالفة أو خرق لأحكامه ومقتضياته.