وبفضل التكنولوجيا الحديثة، تم التعرف على طبيعة تلك المواد، فتبين أن النيزك الذي سقط في المغرب هو "النيزك التوأم" لآخر سقط العام نفسه بتكساس الأمريكية، ويحتويان على مياه سائلة ومكونات عضوية، من تلك التي تحتاجها الحياة.
وتصنف هذه المكونات العضوية ضمن قائمة الأحماض الأمينية اللازمة لتشكل البروتينات والكاربون والأكسيجين والأزوت.
ورغم أن هذا الاكتشاف ليس دليلا قاطعا على وجود حياة خارج الأرض إلا أنه مؤشر عن احتمال وجود حياة أخرى.
وتمت معاينة النيزكين بالمركز الفضائي جونسون التابلع لوكالة الفضاءا لأمريكية بتكساس.