وأوضح الشاب خالد، مساء اليوم (السبت)، أنه منذ أن كان صغيرا، وهو يستمع إلى الأغاني المغربية، ثم قال باسما "نصفي الأول من وهران، والثاني من المغرب"، مشيرا إلى أنه ألبومه الأخير مع المنتج العالمي رضوان أراح قلبه الذي كان موزعا بين اثنين، في إشارة إلى المغرب والجزائر.
وسخر الشاب خالد كثيرا من السياسيين، فقال أومن بالتبادل الثقافي، والمنطقة الشرقية كانت تجسد هذه الأدوار، فالمغاربة يهربون الحشيش والجزائريين يهربون البنزين.
وأوضح خالد أنه يحاول التجديد في أغانيه، من خلال السفر والاطلاع والبقاء على تواصل مع العديدين عبر العالم، فالموسيقى عالمية ولكل فنان رسالته، وأنا متأكد أنني أملك المزيد للعطاء.
وذكر خالد أن بعض الأسئلة كانت تزعجه كثيرا، في تلميح إلى العلاقات بين المغرب والجزائر، إلا أن تعامله الأخير مع رضوان أنقذه من ذلك، خصوصا أن بعض السياسيين يفسدون القضية.
ولم يبد الشاب خالد على أي اعتراض على أداء الأغنية الأمازيغية، إلا أنه استدرك قائلا:” يجب عدم التسرع، فقبل سنوات كان فن الراي ممنوعا في التلفزيون والمذياع، قبل أن يصبح الآن عالميا، فمثل هذه القضايا تحتاج إلى التأني"، في حين لم يخف أنه مستعد من أجل أداء أغاني مشتركة مع فنانين مصريين ولبنانيين.