وأوضح السيد، اليوم (السبت)، أن أغنية الجديدة تتحدث عن المغرب المتعدد الثقافات، خصوصا أن الأمازيغية تحتضن الثقافات الأخرى، إضافة إلى موضوع الهوية والاختلاف الثقافي الذي يجمعه التاريخ المشترك.
وتفكه عمر السيد، كثيرا، إذ أشار إلى تعلقة بانتمائه إلى منطقة تارودانت، مشيرة إلى أنه استغل وجوده في أكادير من أجل زيارة والديه وأخيه المريض، وتناول وجبة الكسكس، كاشفا في الوقت نفسه عن علاقته بمجموعة انززان، نافيا أي توظيف سياسي لأغانيه، فقد سبق أن غنى كما مثل أيضا.
وأوضح السيد أن رشيد باطما أنه السبب الرئيسي وراء اختيار أداء الأغنية الأمازيغية، واصفا إياه بأنه عنصر نشيط، وأنه ظل يبحث من أجل الغناء بالأمازيغية.
ولم يسبق لمجموعة ناس الغيوان التي تأسست منذ سنوات الستينات بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، أن غنت باللغة الأمازيغية، غير أن المجموعة أكدت أن المجموعة أصدرت أغنية باللغة الأمازيغية تحمل اسم “تماغيت” وهي من كلمات محمد حنفي.
وتحدث السيد عن علاقاته بالطيب الصديقي الذي وصفه بالذي يستحق تمثالا، إضافة إلى علاقاته بأسرة خالد الجامعي، مشيرا إلى أنه صديقه لكنه يختلف معه سياسيا.