وحسب بلاغ يتوفر le360 على نسخة منه، فقد قدر الدعم المالي المخصص لعملية إعادة ترميم أسوار أشهر قصبة بالمدينة في 150 ألف دولار، ويعد هذا الدعم التاسع من نوعه والموجه للمبادرات الثقافية بالمغرب.
وعقدت لهذا الغرض مجموعة من اللقاءات التشاورية بين أطراف عدة لمواكبة عملية التأهيل، والحرص على ضرورة ترميم الموقع طبقا للمواصفات التاريخية التي كان عليها قبل الزلزال المدمر لسنة 1960، مع الأخذ بعين الإعتبار الحمولة الرمزية للمكان خصوصا وأنه لا يزال يضم رفاة ضحايا الزلزال.
وعن غياب مجلس جماعة أكادير، أفاد مصدر مسؤول لـle360، أن الجماعة شريك أساسي في العملية لكن مساهمتها وتواجدها سيكون في الشطر الثاني بمعية مجلس الجهة والعمران ووزارة الثقافة وجمعية إزوران، بحكم أن الشطر الأول تشرف عليه سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتراهن مدينة أكادير على هذه القصبة لخلق انتعاشه سياحية اقتصادية بالمنطقة، فضلا عن أن ترميمها سيشجع السياح المغاربة والأجانب على القيام برحلات وزيارات منتظمة للمكان التاريخي، والذي بدأ ينهار جراء تقاعس الجهات المعنية في هيكلته وإحيائه من جديد.