واعتذرت الفنانة لطيفة رأفت عن تأخرها في الحضور إلى الندوة، لأنها وقعت، لأول مرة، "ضحية" كاميرات الخفية في إحدى باحات الاستراحية مدة ثلاث ساعات.
وقدم إبراهيم المزند، المدير الفني للمهرجان، لطيفة بأنها هرم من أهرام الأغنية التي قدمت الكثير من الأغاني، وأنها من القليلات اللواتي لم تتأثرن باللهجة المشرقية، وتمسكن بالغناء باللهجة المغربية، منذ انخراطها سنة 1980 في عالم الأغنية، إذ لم تُغير لطيفة طريقتها وحافظت على صورتها مغنية متشبة بأصالتها مازاد من قيمتها لدى جمهورها الواسع.
وأفصحت لطيفة رأفت عن برامجها الفنية المستقبلية، ومنها أغنية بمساهمة عائشة تاشنويت وحميد القصري، متمنية نجاح عن هذه التجربة، إضافة إلى تلحين بعض الكلمات، مشيرة إلى أنها ظلت ترفض تغيير جلدها والاتجاه إلى المشرق، بعد كل هذا المسار الطويل.
وعن سر جمالها وأناقتها، قالت:” إنها تعود إلى أنها مغربية ومن منطقة وزان، والفنان صوت وصورة".