وأوضح مارسيل، خلال ندوة صحافية في اليوم الأول لمهرجان تيميتار، "يجب أن نتمسك بحرياتنا، والأغنية تُبلسم الجرح وتحرس الأحلام، ولابد من الحرية والعدالة الاجتماعية، علما أن الأرض لا تحتاج إلى كل هذا الدم، ويجب قول لا ، ضد هذا المد الطافح بالقذارة والبؤس".
وكشف مارسيل عن ولهه بالمغرب، وقال "كل الفنانين الذين يزورون المغرب يقولون هذا الكلام، لكنني أنا أختلف، فقد كتبتُ من لبنان كلمات جعلت الناس يتساءلون عن علاقتي بالمغرب"، ثم قرأ نثرا منها.
وذكر مارسيل، أنه سيشارك في مهرجان أكادير لثالث مرة، وأنه فرح لأن المهرجان لم يدخل في مبارزة مع الأغنية التجارية، ثم تلا مجددا كلمات شعرية مهداة لشخص يسمى فؤاد اعتاد أن يتتبع كل حفلاته الفنية، حتى أنه قطع مسافة 1200 كيلومتر من الحسيمة إلى أكادير للاستماع إلى أغانيه.
وقدم منظمو المهرجان مارسيل خليفة بأن "نضاله لا يقتصر على الموسيقى فحسب، فهو ملحن كثير التشبث بمحتوى الكلمات التي يرتكز عليها، لذلك يُشرك كبار الشعراء العرب المعاصرين خاصة محمود درويش، كما يسعى إلى تجديد إيديولوجيا الموسيقى العربية، ويكسر النمطية ويعمل على تطوير المجتمع الذي يحيط به.