وأوضحت تابعمرانت، خلال الندوة نفسها بحضور وسائل إعلام وطنية وعالمية، أن الأمازيغية تجمع عدة ثقافات وألسن في شمال إفريقيا، ولا ينبغي إطلاقا أن تُرتكب الجرائم ضدها باسم الإسلام، بل يجب أن نحرر الإسلام من بعض المجرمين المدمرين، على حد قولها.
وبدت تابعمرانت، خلال الندوة نفسها، غاضبة، وأصرت على الحديث باللغة الأمازيغية "التي يحاولون تدميرها، وهم يعرفون جيدا أن المغرب كان سباقا لفتح ذراعيه للاسلام، قبل الفتح الإسلامي، وازداد توطدا إلى يومنا هذا".
وفي السياق نفسه أعلن عن انطلاق الدورة العاشرة لمهرجان تيميتار حيث تعرف هذه الدورة مشاركة مميزة لعدد كبير من نجوم الموسيقى الأمازيغية والعالمية مثل الشاب خالد ومارسيل خليفة وماجدة الرومي.
وأوضح خالد بازيد، مدير مهرجان تيميتار، أن الاحتفال بالذكرى العاشرة للمهرجان تأتي في سياق الحفاظ على الهوية الأمازيغية، رغم أن هناك مشاركين من دول أخرى، باعتبار أن المهرجان منفتح على باقي موسيقى العالم.
من جهته قال إبراهيم المزند، المدير الفني للمهرجان، أن افتتاح المهرجان يأتي في إطار التعددية بالمغرب، والاعتراف بالأمازيغية لغة، فهي أسلوب للحياة وتكشف حب الأمازيغ للفن من صناعة الزرابي إلى الموسيقى، مشيرا إلى أن دعوة تابعمرانت دعوة استثنائية، إذ تحتفل بثلاثين سنة على أول صعود للخشبة، علما أنها فنانة وسياسية، وأول من تحدث باللغة الأمازيغية في البرلمان.