وهي مناسبة للاحتفاء بهذه المعلمة المسرحية العالمية الكبيرة التي مر قرن على إنشائها، والتي أضحت في حالة جد مزرية وتحولت إلى مأوى للمشردين.
وتتضمن هذه الدورة العديد من الفقرات، وهكذا سيكون الجمهور الطنجي مع حفل الافتتاح يوم 1 يوليوز القادم بقاعة "سيفرو أوتشوا" ابتداء من الساعة 8 مساء، وسيليه افتتاح معرض المنشورات والإصدارات المسرحية بتنسيق مع المركز الدولي لدراسات الفرجة بطنجة.
وتختتم الأمسية ابتداء من الساعة 9 من خلال العرض المسرحي "أو سويفان" لفرقة فضاء اللواء للإبداع بالدار البيضاء، ويؤدي فيها الأدوار الرئيسية كل من: كمال كاظمي وأمين الناجي، المسرحية من إخراج: بوسرحان الزيتوني.
أما اليوم الثاني فيشمل عرضا مسرحيا بعنوان "مرمي غنبدا ستيذا" (إمتى نبداو بصح)، يقدمها مسرح "أزول" القادم من الناضور، ويخرجها الفنان حفيظ بدري، ثم مسرحية "تقرقيب الناب" لمسرح نوماد سلا، من إخراج محمد الحسوني، وبعده في قاعة سيفرو أوتشوا توقيع إصدار مسرحي، يليه عرض مسرحي بعنوان"أنا هي انت" من إبداع مسرح "باناصا" المنتمي إلى مدينة مشرع بلقصيري، المسرحية من إخراج نورية بنبراهيم.اليوم الثالث سيكون الجمهور على موعد مع ورشة تكوينية في المسرح لفائدة الأطفال من تأطير الأستاذة دانيال بزنيال بمسرح محمد الحداد، وفي المعهد العالي للسياحة ستُنظم ورشة تكوينية في المسرح لفائدة الشباب من تأطير المخرج والسينوغراف عبد المجيد الهواس والفنان أحمد الحمود، ويحتضن فندق موفنبيك ندوة المهرجان "المسرح والذاكرة"، تحت إشراف الدكتورخالد أمين رئيس المركز الدولي لدراسات الفرجة، قبل أن تحتضن قاعة سيفرو أوتشوا توقيع إصدار مسرحي، يليه عرض مسرحي من توقيع محمد بلخدير، يحمل عنوان "الدقات الثلاث"، وهو من إبداع مسرح التأسيس بتازة.
وفي اليوم الرابع سيكون موعد جمهور الصغار في مسرح محمد الحداد مع عرض مسرحية "حكاية عمي مرزاق" وهي من إبداع المسرح البلدي بتازة، ومن إخراج عبد الحق بوعمر، بينما ستحتضن قاعة قاعة "صامويل بيكيت" عرض مسرحية "فاص أفاص" لمسرح "ماكومبا" من المغرب ومسرح "لابارتي" من فرنسا، من إخراج عبدو جلال، كما ستحتضن قاعة "سيفرو أوتشوا" توقيع إصدار مسرحي ثم عرضا مسرحيا بعنوان "امرأة وحيدة تؤنسها الصراصير"لمسرح المدينة الصغيرة بالرباط، من إخراج يوسف العرقوبي.
أما الختام فسيكون من خلال الحفل الرسمي الذي ستحتضنه قاعة "سيفرو أوتشوا" ابتداء من الساعة 8 مساء، وسيتم فيه توقيع إصدار مسرحي، وبعد ذلك عرض مسرحية "الروكي بوحمارة" لفرقة "كوميديا" من مراكش، ليسدل الستار على فعاليات الدورة الثانية من مهرجان طنجة ملتقى الثقافات.