وقال مخرج الفيلم، في تصريح لـLe360، أن مشاركة فيلمه الطويل في المهرجان «شيء جيد بالنسبة للفيلم الذي عرض في مهرجانات دولية عالمية، كمهرجان تورنتو وبرلين ولم يتم اختياره للعرض في مهرجانات وطنية وهذا مؤسف»، مضيفا أن الفليم عرض في المغرب في مهرجان بالخريبكة فقط.
وعن سبب عدم عرض الفيلم في مهرجانات وطنية، قال المخرج «الفيلم كان قاسح شويا، يتحدث عن حقبة معينة وعن شخصية طبعت حقبة سنوات الرصاص التي عرفها المغرب والتي اتسمت بأحداث مؤلمة واختطاف الناشطين السياسيين والنقابيين».
وبسرد يختلط فيه الواقع والخيال، يبعث وزير الداخلية الأسبق، إدريس البصري إلى الحياة في فيلم العسري، ليدلي برأيه حول الأحداث التي يعرفها المغرب والعالم العربي.
يذكر أن الدورة الـ12 لمهرجان السينما العربية بمدينة ساو باولو البرازيلية، المرتقبة بين 9 و16 غشت الجاري، سيتم تنظيمها تحت شعار «الأراضي التي تعبرنا »، عشرة أفلام سينمائية تتناول التنوع في العالم العربي وقضايا الهجرة والمنفى.